لوسيد تعزز مبيعاتها بحوافز جديدة في السعودية وسط توقعات مستقبلية واعدة
لوسيد تعزز مبيعاتها بحوافز جديدة في السعودية وسط توقعات مستقبلية واعدة, أطلقت شركة "لوسيد" حزمة من الحوافز في السوق السعودية لزيادة الإقبال على سياراتها الكهربائية، وذلك في وقت تعاني فيه السوق العالمية من تباطؤ الطلب. تتضمن هذه الحوافز حلول دفع مرنة، حيث يمكن للعملاء دفع نصف سعر السيارة عند الشراء، مع تقديم خيارات دفع للمبلغ المتبقي، بالإضافة إلى إلغاء الضريبة على القيمة المضافة على مبيعات طرازات "غراند تورينغ 2023"، والتي تبلغ 15% في المملكة.
تأتي هذه الخطوة لتعزيز المبيعات في السوق السعودي، الذي يشهد نموًا تدريجيًا، حيث لم تستورد السعودية سوى 779 سيارة كهربائية خلال العام الماضي. وتشير دراسة أعدتها "بي دبليو سي الشرق الأوسط" إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية في السعودية لا تتعدى 1.5% من إجمالي مبيعات السيارات حاليًا، ولكن من المتوقع أن تصل إلى 65% بحلول عام 2035.
افتتحت "لوسيد" في سبتمبر الماضي أول منشأة لتصنيع السيارات في السعودية، وهو مصنع لتجميع المركبات بالقرب من جدة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 155 ألف مركبة سنويًا. وفي العام الماضي، سلم المصنع حوالي 800 سيارة.
حاليًا، تنتج "لوسيد" أجزاء السيارات الكهربائية في مصنعها بمدينة كازا غراندي بولاية أريزونا، ثم تشحنها إلى منشأة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للتجميع النهائي. وتخطط الشركة لبدء إنتاج السيارات بالكامل في السعودية في النصف الثاني من هذا العقد.
ومع ذلك، تعاني "لوسيد" من خسائر مالية في الفترة الأخيرة، حيث أشارت تقارير إلى تراجع أرباحها في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 20%. ولكن تتوقع الشركة أن تحقق نمواً مستداماً خلال السنوات الخمس القادمة، بفضل خططها التوسعية وزيادة الطلب المتوقع على السيارات الكهربائية في المملكة.