أرامكو السعودية: السعر الثانوي عند 27.25 ريال للسهم الواحد
أرامكو السعودية: السعر الثانوي عند 27.25 ريال للسهم الواحد ,أعلنت شركة "أرامكو السعودية" عن تحديد السعر النهائي لطرحها الثانوي عند 27.25 ريال سعودي للسهم الواحد، وذلك بناء على عملية بناء سجل الأوامر، وفق إفصاح رسمي صدر عن سوق الأسهم السعودية.
يمثل هذا التسعير إمكانية جمع الشركة لنحو 11.2 مليار دولار، مما يجعلها أكبر صفقة من نوعها على مستوى العالم خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وتضمنت الصفقة طرح 1.545 مليار سهم، وهي تمثل حوالي 0.64% من الأسهم المصدرة للشركة.
تفاصيل الطرح الثانوي لأسهم ارامكو
في البيان الرسمي، أكدت الشركة أن الاكتتاب بالأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد قد تم بالكامل، حيث بلغ عدد المكتتبين الأفراد 1.33 مليون مكتتب. بناءً على ذلك، سيتم تخصيص نسبة 10% من أسهم الطرح للأفراد، فيما سيتم تخصيص النسبة المتبقية البالغة 90% للمؤسسات المكتتبة.
خيار التخصيص الإضافي خلال فترة 30 يوماً
تمنح الحكومة السعودية لمدير الاستقرار السعري خيار التخصيص الإضافي أو "greenshoe"، الذي يتيح له شراء ما يصل إلى 10% من عدد أسهم الطرح بالسعر النهائي، بهدف تغطية عمليات البيع على المكشوف الناتجة عن أي تخصيص إضافي للأسهم. يحق لمدير الاستقرار السعري ممارسة هذا الخيار كلياً أو جزئياً من خلال تقديم إشعار خلال فترة 30 يوماً تبدأ من تاريخ بدء تداول أسهم الطرح في السوق المالية السعودية، والذي من المتوقع أن يكون يوم الأحد 9 يونيو 2024، وتنتهي في يوم الثلاثاء 9 يوليو 2024. في حال تم ممارسة خيار التخصيص الإضافي بالكامل، ستشكل أسهم الطرح نحو 0.7% من إجمالي أسهم الشركة المصدرة.
الشركاء والمستشارون الماليون
الحكومة السعودية تملك حوالي 82% من "أرامكو"، في حين يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة تقدر بحوالي 16%. ستظل المملكة المساهم الرئيسي في الشركة بعد الطرح. ويتولى إدارة الاكتتاب شركة الأهلي المالية، إلى جانب شركات عالمية مشتركة مثل "سيتي غروب"، و"غولدمان ساكس"، و"إتش إس بي سي هولدينغز"، و"جيه بي مورغان"، و"بنك أوف أميركا"، و"مورغان ستانلي". وتعمل شركتا "إم كلاين آند كو" و"موليس آند كو" كمستشارين ماليين مستقلين للطرح.
أهمية الطرح
يمثل هذا الطرح الثانوي خطوة هامة في مسيرة "أرامكو" نحو تحقيق المزيد من النمو والتوسع، ويعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون للشركة. كما يعزز من موقع المملكة العربية السعودية في الأسواق المالية العالمية ويدعم خططها التنموية المستقبلية.